لكي تؤدي الوسيلة دورها في عملية التعليم و التعلم بشكل فعال لابد من مراعاة الأمور التالية عند اختيار الوسيلة أو إعدادها.
عند اختيار وسيلة الاتصال للدارسين بالتوحد من الضروري اجتماع الفريق التربوي لتقييم قدرات الطلبة التواصلية إذان هناك مجموعة من العوامل التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند تحديد وسيلة الاتصال، ومن هذه العوامل ما يتعلق باللبة ومنها ما يتعلق بالوسيلة نفسها، من العوامل التي تتعلق بالطلبة:
1) وضعية جسم الطلبة والتي تؤثر على حركة جميع العضلات.
2) المهارات الحركية للفم اللازمة لإنتاج الكلام.
3) التحكم باستخدام الذراع للتأشير واستخدام اليد حسب ما تقتضيه الوسيلة.
4) حدة البصر والقدرة على التحكم بعضلات العين للنظر إلى الوسيلة.
5) مهارات الاستيعاب البصري للتمييز والاختيار.
6) مدى المهارات اللغوية التي يمتلكها الطلبة.
7) القدرة على الاستيعاب بشكل عام.
وأيضا يهتم المدرس حينما يختار الوسائل التعليمية بأمور الأتية:
(أ) تحديد الهدف من الوسيلة
(ب) دقة المادة التعليمية و مناسبتها لمادة الدرس
(ج) توفر المواد اللازمة لصنعها مع رخص تكليفها
(د) تعد الوسيلة لغرض واحد بحيث تكون بعيدة عن الاكتظاظ و الحشو
(هـ) أن يتناسب حجمها أو مساحتها مع عدد طلاب الصف
(و) أن تعرض في الوقت المناسب و أن لا تترك حتى تفقد عنصر الاثارة
(ز) أن تبقى مع الزمن، كلوحات المعلومات و الخرائط و السياسية و الرسومات البيانية و غير ذلك
(ح) أن تتناسب و مدراك الطلاب، بحيث يسهل الاستفادة منها
(ط) تجربة الوسيلة قبل استعمالها للتأكيد من صلاحيتها.
و ذهب حسين حمدي الطوبجى إلى أن المعايير التي ينبغى مراعتها في اختيار الوسائل التعليمية هي:
(أ) توافق الوسيلة مع الغرض الذي نسعى إلى تحقيقه
(ب) صدق المعلومات التي تقدمها الوسيلة و مطابقتها للواقع و إعطائها صورة متكاملة عن الموضوع
(ج) مدى صلة محتويات الوسيلة بموضوع الدراسة
(د) مناسبة الوسائل لأعمار التلاميذ و مستوى ذكائهم و خبراتهم السابقة التي تتصل بالخبرات الجديدة التي تهيئوها هذه الوسائل
(هـ) أن تكون الوسيلة في حالة جيدة
(و) أن تساوي الوسيلة الجهد أو المال الذي يصرفه المدرس أو التلميذ في إعدادها و الحصول عليها.
(ز) أن تؤدي الوسائل التعليمية إلى زيادة قدرة التلميذ على التأمل و الملاحظة و جمع المعلومات و التفكير العلمي
(ح) أن تتناسب الوسائل مع التطور العلمي و التكنولوجي لكل مجتمع.
كما أن هناك عدة خصائص يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار عند تصميم أو تحديد الوسيلة الأكثر ملاءمة للطلبة ومنها ما يلي:
أ- العامل الاستقلالي: هل تحتاج هذه الوسيلة لشخص آخر لحملها في كل مرة أو هل من الممكن استخدامها من قبل الطلبة بدون مساعدة؟ وتعتمد الإجابة على مثل هذا التساؤل عادة على نوع الوسيلة المختارة وكيف توضع مع الطلبة، فعلى سبيل المثال قد لا يحتاج الطلبة إلى مساعدة في حمل كتاب التواصل خاصته.
ب- سهولة الحمل: هل يمكن نقل الوسيلة من مكان لآخر دون إرهاق للطفل، مثلاً من صف إلى آخر في المدرسة، فعلى سبيل المثال يصعب نقل جهاز الكمبيوتر من مكان لآخر. ولهذا يجب توفر وسيلة فعالة مع الطفل لاستخدامها في مختلف الأوقات والأماكن.
ج- التكلفة: في بعض الأحيان تكون الوسيلة المرتفعة التكلفة ضرورية لتلبية حاجات الطفل، وبالمقابل فإن الوسيلة الأقل تكلفة تكون مفيدة في بعض الأحيان.
د- تناسق النشاطات: ما هي الأنشطة التي يمكن لللبة القيام بها بينما يحمل وسيلة الاتصال خاصته، هل يستطيع الطفل استخدام الوسيلة أثناء تناوله وجبة الطعام، أو أثناء أداء واجباته المدرسية؟
هـ - الوضوح: يجب أن تكون الوسيلة سهلة ومفهومة من قبل الجميع، في البيت وفي المدرسة وفي المجتمع.
و- المرونة: يجب أن تكون الوسيلة مرنة قدر الإمكان لتلبية احتياجات الطلبة الذي يستخدمها، بحيث يمكن إضافة بنود جديدة إليها كلما لزم الأمر.
ز- سهولة الاستخدام: يجب أن تكون الوسيلة سهلة الاستخدام في جميع الأوقات وفي مختلف البيئات. في البداية قد يكون من الصعب على الطلبة استخدام وسيلة الاتصال الخاصة به وبالتالي فالمعلم أو المعالج أو المربية يتحملون مسؤولية وسيلة الاتصال وتشجيع الطلبة على استخدامها ، فليس من المتوقع أن يتحمل الطفل مسؤولية وسيلة الاتصال حتى يعرف أن تلك الوسيلة هي بمثابة الصوت الذي يصدره، ولهذا يجب علينا توفير تلك الوسيلة باستمرار لتكون قريبة من الطلبة طوال الوقت وفي متناول يده. أنشطة متنوعة
فيما يلي بعض الأنشطة لتحفيز التواصل عند الأطلبة غير الناطقين المطلبة بالتوحد:
1_ تصميم لوح تواصل خاص في البيت، والبدء بالتدريب على الصور العائلية المألوفة للطلبة، مثل صور الألعاب، صور الأطعمة، والمجسمات التي يعرفها الطلبة، ويفضل استخدام الكتابة مع الصور لتسهيل ربط الصورة مع الكلمة.
2- التحدث بلغة بسيطة، وجمل قصيرة، شريطة أن تكون واضحة ومباشرة، ومحاولة جعل التعليمات للطلبة واضحة وسهلة قدر الإمكان.
3- تعزيز الطلبة على كل محاولاته التواصلية سواءً بإنتاج الصوت، أو استخدام الإيماءات، أو التواصل البصري، أو استخدام الوسيلة التي يتدرب عليها.
4- التحدث عن الأعمال التي تقوم بها مع الطلبة، فعند الذهاب إلى مكان معين خذه معك، اجعله يختار ما يريد وشجعه على ذلك
عند اختيار وسيلة الاتصال للدارسين بالتوحد من الضروري اجتماع الفريق التربوي لتقييم قدرات الطلبة التواصلية إذان هناك مجموعة من العوامل التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند تحديد وسيلة الاتصال، ومن هذه العوامل ما يتعلق باللبة ومنها ما يتعلق بالوسيلة نفسها، من العوامل التي تتعلق بالطلبة:
1) وضعية جسم الطلبة والتي تؤثر على حركة جميع العضلات.
2) المهارات الحركية للفم اللازمة لإنتاج الكلام.
3) التحكم باستخدام الذراع للتأشير واستخدام اليد حسب ما تقتضيه الوسيلة.
4) حدة البصر والقدرة على التحكم بعضلات العين للنظر إلى الوسيلة.
5) مهارات الاستيعاب البصري للتمييز والاختيار.
6) مدى المهارات اللغوية التي يمتلكها الطلبة.
7) القدرة على الاستيعاب بشكل عام.
وأيضا يهتم المدرس حينما يختار الوسائل التعليمية بأمور الأتية:
(أ) تحديد الهدف من الوسيلة
(ب) دقة المادة التعليمية و مناسبتها لمادة الدرس
(ج) توفر المواد اللازمة لصنعها مع رخص تكليفها
(د) تعد الوسيلة لغرض واحد بحيث تكون بعيدة عن الاكتظاظ و الحشو
(هـ) أن يتناسب حجمها أو مساحتها مع عدد طلاب الصف
(و) أن تعرض في الوقت المناسب و أن لا تترك حتى تفقد عنصر الاثارة
(ز) أن تبقى مع الزمن، كلوحات المعلومات و الخرائط و السياسية و الرسومات البيانية و غير ذلك
(ح) أن تتناسب و مدراك الطلاب، بحيث يسهل الاستفادة منها
(ط) تجربة الوسيلة قبل استعمالها للتأكيد من صلاحيتها.
و ذهب حسين حمدي الطوبجى إلى أن المعايير التي ينبغى مراعتها في اختيار الوسائل التعليمية هي:
(أ) توافق الوسيلة مع الغرض الذي نسعى إلى تحقيقه
(ب) صدق المعلومات التي تقدمها الوسيلة و مطابقتها للواقع و إعطائها صورة متكاملة عن الموضوع
(ج) مدى صلة محتويات الوسيلة بموضوع الدراسة
(د) مناسبة الوسائل لأعمار التلاميذ و مستوى ذكائهم و خبراتهم السابقة التي تتصل بالخبرات الجديدة التي تهيئوها هذه الوسائل
(هـ) أن تكون الوسيلة في حالة جيدة
(و) أن تساوي الوسيلة الجهد أو المال الذي يصرفه المدرس أو التلميذ في إعدادها و الحصول عليها.
(ز) أن تؤدي الوسائل التعليمية إلى زيادة قدرة التلميذ على التأمل و الملاحظة و جمع المعلومات و التفكير العلمي
(ح) أن تتناسب الوسائل مع التطور العلمي و التكنولوجي لكل مجتمع.
كما أن هناك عدة خصائص يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار عند تصميم أو تحديد الوسيلة الأكثر ملاءمة للطلبة ومنها ما يلي:
أ- العامل الاستقلالي: هل تحتاج هذه الوسيلة لشخص آخر لحملها في كل مرة أو هل من الممكن استخدامها من قبل الطلبة بدون مساعدة؟ وتعتمد الإجابة على مثل هذا التساؤل عادة على نوع الوسيلة المختارة وكيف توضع مع الطلبة، فعلى سبيل المثال قد لا يحتاج الطلبة إلى مساعدة في حمل كتاب التواصل خاصته.
ب- سهولة الحمل: هل يمكن نقل الوسيلة من مكان لآخر دون إرهاق للطفل، مثلاً من صف إلى آخر في المدرسة، فعلى سبيل المثال يصعب نقل جهاز الكمبيوتر من مكان لآخر. ولهذا يجب توفر وسيلة فعالة مع الطفل لاستخدامها في مختلف الأوقات والأماكن.
ج- التكلفة: في بعض الأحيان تكون الوسيلة المرتفعة التكلفة ضرورية لتلبية حاجات الطفل، وبالمقابل فإن الوسيلة الأقل تكلفة تكون مفيدة في بعض الأحيان.
د- تناسق النشاطات: ما هي الأنشطة التي يمكن لللبة القيام بها بينما يحمل وسيلة الاتصال خاصته، هل يستطيع الطفل استخدام الوسيلة أثناء تناوله وجبة الطعام، أو أثناء أداء واجباته المدرسية؟
هـ - الوضوح: يجب أن تكون الوسيلة سهلة ومفهومة من قبل الجميع، في البيت وفي المدرسة وفي المجتمع.
و- المرونة: يجب أن تكون الوسيلة مرنة قدر الإمكان لتلبية احتياجات الطلبة الذي يستخدمها، بحيث يمكن إضافة بنود جديدة إليها كلما لزم الأمر.
ز- سهولة الاستخدام: يجب أن تكون الوسيلة سهلة الاستخدام في جميع الأوقات وفي مختلف البيئات. في البداية قد يكون من الصعب على الطلبة استخدام وسيلة الاتصال الخاصة به وبالتالي فالمعلم أو المعالج أو المربية يتحملون مسؤولية وسيلة الاتصال وتشجيع الطلبة على استخدامها ، فليس من المتوقع أن يتحمل الطفل مسؤولية وسيلة الاتصال حتى يعرف أن تلك الوسيلة هي بمثابة الصوت الذي يصدره، ولهذا يجب علينا توفير تلك الوسيلة باستمرار لتكون قريبة من الطلبة طوال الوقت وفي متناول يده. أنشطة متنوعة
فيما يلي بعض الأنشطة لتحفيز التواصل عند الأطلبة غير الناطقين المطلبة بالتوحد:
1_ تصميم لوح تواصل خاص في البيت، والبدء بالتدريب على الصور العائلية المألوفة للطلبة، مثل صور الألعاب، صور الأطعمة، والمجسمات التي يعرفها الطلبة، ويفضل استخدام الكتابة مع الصور لتسهيل ربط الصورة مع الكلمة.
2- التحدث بلغة بسيطة، وجمل قصيرة، شريطة أن تكون واضحة ومباشرة، ومحاولة جعل التعليمات للطلبة واضحة وسهلة قدر الإمكان.
3- تعزيز الطلبة على كل محاولاته التواصلية سواءً بإنتاج الصوت، أو استخدام الإيماءات، أو التواصل البصري، أو استخدام الوسيلة التي يتدرب عليها.
4- التحدث عن الأعمال التي تقوم بها مع الطلبة، فعند الذهاب إلى مكان معين خذه معك، اجعله يختار ما يريد وشجعه على ذلك
Dipublikasikan Oleh:
M. Asrori Ardiansyah, M.Pd
Pendidik di Malang
M. Asrori Ardiansyah, M.Pd
Pendidik di Malang
Tidak ada komentar:
Posting Komentar