Kamis, 21 April 2011

دور الوسائل التعليمية فى عملية التعلم و التعليم



أعني عملية التعليم توصل المعرفة إلى المتعلم. كما تعني خلق الدافع و إيجاد الرغبة لدي المتعلم للبحث و التنقيب و العمل للوصول إلى المعرفة، و هذا يحتم وجود طريقة و أسلوب.
ويمكن أن نلخص الدور الذي تلعبه الوسائل التعليمية في تحسين عملية التعليم والتعلم بمايلي :
1)- إثراء التعليم
أوضحت الدراسات والأبحاث ( منذ حركة التعليم السمعي البصري ) ومروراً بالعقود التالية أن الوسائل التعليمية تلعب دوراً جوهرياً في إثراء التعليم من خلال إضافة أبعاد ومؤثرات خاصة وبرامج متميزة . إن هذا الدور للوسائل التعليمية يعيد التأكيد على نتائج الأبحاث حول أهمية الوسائل التعليمية في توسيع خبرات المتعلم وتيسير بناء المفاهيم وتخطي الحدود الجغرافية والطبيعية ولا ريب أن هذا الدور تضاعف حالياً بسبب التطورات التقنية المتلاحقة التي جعلت من البيئة المحيطة بالمدرسة تشكل تحدياً لأساليب التعليم والتعلم المدرسية لما تزخر به هذه البيئة من وسائل اتصال متنوعة تعرض الرسائل بأساليب مثيرة ومشرقة وجذابة .
2)- اقتصادية التعليم
ويقصد بذلك جعل عملية التعليم اقتصادية بدرجة أكبر من خلال زيارة نسبة التعلم إلى تكلفته . فالهدف الرئيس للوسائل التعليمية تحقيق أهداف تعلم قابلة للقياس بمستوى فعال من حيث التكلفة في الوقت والجهد والمصادر .
3)- تساعد الوسائل التعليمية على استثارة اهتمام التلميذ واشباع حاجته للتعلم.
يأخذ التلميذ من خلال استخدام الوسائل التعليمية المختلفة بعض الخبرات التي تثير اهتمامه وتحقيق أهدافه .
وكلما كانت الخبرات التعليمية التي يمر بها المتعلم أقرب إلى الواقعية أصبح لها معنى ملموساً وثيق الصلة بالاهداف التي يسعى التلميذ إلى تحقيقها والرغبات التي يتوق إلى إشباعها 0
4)- تساعد على زيادة خبرة التلميذ مما يجعله أكثر استعداداً للتعلم.
هذا الاستعداد الذي اذا وصل اليه التلميذ يكون تعلمه في أفضل صورة 0 ومثال على ذلك مشاهدة فيلم سينمائي حول بعض الموضوعات الدراسية تهيؤ الخبرات اللازمة للتلميذ وتجعله أكثر استعداداً للتعلم.
5)- تساعد الوسائل التعليمية على اشتراك جميع حواس المتعلم0
إنّ اشتراك جميع الحواس في عمليات التعليم يؤدي إلى ترسيخ وتعميق هذا التعلّم والوسائل التعليمية تساعد على اشتراك جميع حواس المتعلّم ، وهي بذلك تساعد على إيجاد علاقات راسخة وطيدة بين ما تعلمه التلميذ ، ويترتب على ذلك بقاء أثر التعلم.
6)- تساعد الوسائل التعليمية عـلى تـحاشي الوقوع في اللفظية
والمقصود باللفظية استعمال المدّرس ألفاظاً ليست لها عند التلميذ الدلالة التي لها عند المدّرس ولا يحاول توضيح هذه الألفاظ المجردة بوسائل مادية محسوسة تساعد على تكوين صور مرئية لها في ذهن التلميذ ، ولكن اذا تنوعت هذه الوسائل فإن اللفظ يكتسب أبعاداً من المعنى تقترب به من الحقيقة الامر الذي يساعد على زيادة التقارب والتطابق بين معاني الألفاظ في ذهن كل من المدّرس والتلميذ.
7)- يؤدي تـنويع الوسائل التعليمية إلى تكوين مفاهيم سليمة.
8)- تساعد في زيادة مشاركة التلميذ الايجابية في اكتساب الخبرة.
تنمي الوسائل التعليمية قدرة التلميذ على التأمل ودقة الملاحظة واتباع التفكير العلمي للوصول إلى حل المشكلات. وهذا الأسلوب يؤدي بالضرورة إلى تحسين نوعية التعلم ورفع الأداء عند التلاميذ.
9)- تساعد في تنويع أساليب التعزيز التي تؤدي إلى تثبيت الاستجابات الصحيحة ( نظرية سكنر ) .
10)- تساعد على تنويع أساليب التعليم لمواجهة الفروق الفردية بين المتعلمين 0
11)- تؤدي إلى ترتيب واستمرار الأفكار التي يكونها التلميذ0
12)- تـؤدي إلـى تعـديل السلوك وتكوين الاتجا هات الجديدة0
قال بشير عبد الرحيم الكلوب أن دور الوسائل التعليمية فى عملية التعلم و التعليم كما يلي:
(أ) تقليل الجهد و اختصار الوقت من المعلم و المتعلم
(ب) الوسائل التعليمية تعلم بمفردها، كالرحلات التعليمية و السينما و التلفزيون، و المعارض المتاحف و لوحات العرض.
(ج) الوسائل التعليمية تساعد في نقل المعرفة و توضح الجوانب المبهمة و تثبت عملية الإدراك، كالكرات الأرضية و الخرائط و النماذج و الصور.
(د) الوسائل التعليمية تثبت المعلومات و تزيد من حفظ الطالب و تضاعف استيعابة كالأفلام و الصور و الرسومات و اللوحات التعليمية.
(هـ) الوسائل التعليمية تقوم معلومات الطالب و تقيس مدى ما استوعبه من مادة الدرس كالخرائط الصماء و لوحة الكهرباء و إجراء التجارب العلمية.



Dipublikasikan Oleh:
M. Asrori Ardiansyah, M.Pd
Pendidik di Malang


Tidak ada komentar:

Posting Komentar