المبحث في مهارة الكلام
أ- مفهوم الكلام
الكلام في أصل اللغة عبارة عن الأصوات المفيدة، وعند المتكلمين هو: المعنى القائم بالنفس الذي يعبر عنه بألفاظ، يقال نفسي كلام، وفي اصطلاح النحاة: الجملة المراكبة المفيدة نحو: جاء الشتاء. أما التعريف الاصطلاحي للكلام فهو: ذلك الكلام المنطوق الذي يعبر به المتكلم عما في نفسه من : هاجسه، أو خاطره، ومايجول بخاطره من مشاعر وإحساسات، ومايزخر به عقله من: رأي أو فكر، وما يريد أن يزود به غيره من معلومات، أو نحو ذلك، في طلاقة وانسياب، مع صحة في التعبير وسلامة في الأداء .
ويمكن تعريف الكلام بأنه: ما يصدر عن الإنسان من صوت يعبر به عن شيئ له دلالة في ذهن المتكلم والسامع، أو على الأقل في ذهن المتكلم. وبناء على هذا، فإن الكلام الذي ليس له دلالة في ذهن المتكلم أو السامع، لابعد كلاما، بل هي أصوات لامعنى لها.
وقيل أن الكلام هو القدرة على امتلاك الكلمة الدقيقة الواضحة ذات أثر في حياة الإنسان. ففيها تعبير عن نفسه، وقضاء لحاجته، وتدعيم لمكانته بين الناس.
والكلام في اللغة الثانية من المهارات الأساسية التي تمثل غاية من غايات الدراسة اللغوية. وإن كان هو نفسه وسيلة للاتصال مع الأخرين. ولد اشتدت الحاجة لهذه المهارة في بداية نصف الثاني من هذا القرن بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، وتزايد وسائل الاتصال، والتحرك الواسع من بلد إلى بلد، حتى لقد أدى تزايد الحاجة للاتصال الشفهي بين الناس إلى إعادة النظر في طرق تعليم اللغة الثانية. وكان أن انتشرت الطريقة السمعية الشفوية وغيرها من طرق تولي المهارات الصوتية اهتمامها.
ب- أهمية تدريس الكلام
وفيها يلي مجموعة من التوجيهات العامة التي قد تسهم في تطوير تدريس مهارة الكلام في العرب كلغة ثانية.
1- تدريس الكلام يعني ممارسة الكلام: يقصد بذلك أن يتعرض الطالب بالفعل إلى مواقف يتكلم فيها بنفسه لا أن يتكلم غيره عنه...إن الكلام مهارة لا يتعلمها الطالب إن تكلم المعلم وظل مستمعا... من هنا تقاس كفاءة المعلم فى حصة الكلام بمقدار صمته وقدرته على توجيه الحديث وليس بكثرة كلامه واستئثاره بالحديث...
2- أن يعبر الكلاب عن خبرة: يقصد بذلك ألا يكلف الطلاب بالكلام عن شيء ليس لديهم علم به. ينبغي أن يتعلم الطالب أن يكون لديه شيء يتحدث عنه. ومن العبث أن يكلف الطالب بالكلام في موضوع غير مألوف إذ أن هذا يعطل فهمه. وقد لا يجد في رصيده اللغوي ما يسعفه.
3- التدريب على توجيه الانتباه: ليس الكلام نشاطا آليا يردد فيه الطالب عبارات معينه وقتما يراد منه الكلام.. إن الكلام نشاط عقلي مركب.. إنه يستلزم القدرة على تمييز الأصغوات عند سماعها و عند نطقها. والقدرة على تعرف التراكب وكيف أن اختلافها يؤدي إلى اختلاف المعنى... إن الكلام باختصار نشاط ذهني يتطلب من الفرد أن يكون واعيا لما صدر عنه حتى لا يصدر منه ما يلام عليه.. وقد يما قيل إن عثرات اللسان أفتك من عثرات السنان..
4- عدم المقاطعة و كثرة التصحيح: من أكثر الأشياء حرجا للمتحدث وإحباطا له أن يقاطعه الآخرون. وإذا كان هذا يصدق على المتحدثين في لغاتهم الأولى فهو أكثر صدقا بالنسبة للمتحدثين في لغات ثانية.. إن لديهم من العجز في اللغة ما يعوقهم عن الاسترسال في الحديث أو إخراجه بشكل متكامل، ولعل مما يزيد في إحساسه بهذا العجز أن يقاطعه المعلم.. و ير تبط بهذا أيضا ألا يلح المعلم في تصحيح أخطاء الطلاب.
5- مستوى التوقعات : من المعلمين من تزيد توقعاته كما سبق القول عن الإمكانات الحقيقة للطالب، فيظل يراجع الطالب، ويستحثه على استيفاء القول ثم يلومه إن لم يكن عند مستوى التوقعات. إن الحقيقة التي ينبغي أن يعرفها معلم العربية كلغة ثانية أن الأجنبي، خاصة إن تعلم العربية وهو كبير، يندر أن يصل إلى مستوى العرب عند ممارسته مهارة الكلام.. وهذه ظاهرة لا تختص بتعلم العربية وحدها، وإنما تشمل كافة الدارسين للغات الثانية. على المعلم إذن أن يقدر ذلك، وأن يكون واقعيا. وأن يميز بين مستوى الكلام الذي يصدر عن الناطقين بالعربية وذلك الذي يصدر عن الناطقين بلغات أخرى.
ج- أهداف تدريس الكلام
يهدف تدريس الكلام إلى تحقيق ما يلى:
ا- تنمية القدرة على المبادئ في التحدث عند الدارسين ودون انتظار مستمر لمن يبدؤهم بذلك.
2- تنمية ثروتهم اللغوية.
3- تمكينهم من توظيف معرفتهم باللغة.
4- تنمية قدرة الدارسين على الابتكار والتصرف في المواقف المختلفة واختيار أنسب الردود والتمييز بين البدائل الصالحة فيها لكل موقف على حدة.
5- تعريض الدارسين للمواقف المختلفة التي يحتمل مرورهم بها والتي يحتاجون فيها إلى ممارسة اللغة.
6- ترجمة المفهوم الاتصال للغة وتدريب الطالب على الاتصال الفعال مع الناطقين بالعربية.
7- معالجة الجوانب النفسية الخاصة بالحديث وتشجيع الطالب على أن يتكلم بلغة غير لغته وفي موقف مضبوط إلى حد ما وأمام زملاء له.
د- تنمية مهارة الكلام
قال رشدي أحمد طعيمة عن تنمية مهارة الكلام، ينبغي تنمية المهارات الآتية في الكلام عند :
1- المستوى الإبدائية :
أ)- نطق الأصوات العربية نطقا صحيحا.
ب)- التمييز عند النطق بين الأصوات المتشابهة مثل (ذ / ز / ط) وكذلك الأصوات المتجاورة مثل (ب / ت / ث) تمييزا واضحا.
ج)- التمييز عند النطق بين الحركات الطويلة ولحركات القصيرة.
د)- استخدام الإشارة والإيماءات والحركات استخداما معبرا عما يريد توصيله.
هـ)- التمييز صوتيا بين ظواهر المد والشدة، والتفريق بينهما سواء عند النطق بهما أو الاستماع إليهما.
و)- إدراك نوع الانفعال الذي يسود الحديث ويستجيب له في حدود ما تعلمه.
2- المستوى المتوسط :
أ)- نطق الكلمات المنونة نطقا صحيحا يميز التنوين عن غيره من الظواهر.
ب)- الاستجابة للأسئلة التي توجه إليه استجابة صحيحة مناسبة الهدف من إلقاء السؤال.
ج)- إعادة سرد قصة تلقى عليه.
د)- القدرة على أن يعرض الطالب شفويا وبطريقة صحيحة نصا لحديث ألقي عليه.
3- المستوى المتقدم :
أ)- التعبير عند الحديث عن احترامه للآخرين.
ب)- تطويع نغمة صوته حسب الموقف الذي يتحدث فيه.
ج)- سرد قصة قصيرة من إبداعه.
د)- استرجاع نص من الذاكرة يحفظه ويلقيه صحيحا، مثل الآيات والأحاديث والأناشيد.
هـ)- التمييز بين أنواع النبر والتنغيم عند الاستماع إليها وتأديتها بكفاءة عند الحديث.
هـ- مراحل تنفيذ الحوار لتدريس مهارة الكلام
بناء على أهمية تدريس الكلام للغة الثانية مع نظر إمكانية استخدام الحوار فيري الباحث وجوب الإلتفات على مراحل الدارسين الدراسية؛ نظرا أن الكلام هو اللغة المنطوقة للتعبير عن أفكار ذهنية يمكن التدريب على مهارة الكلام من خلال أساليب متعددة كل منها يناسب مرحلة تعليمية مختلفة، وهي:
أ)- المرحلة الأولى (حوارات مغلقة الإجابة):
وهي مرحلة مبتدئة من مراحل التدريب على الكلام يغلب عليها طابع تدريب القوالب مع تغيير بعض المعاني، كأن تكون أسئلة مبسطة تدور بين المدرس وطالب متفوق، ثم يقوم بها طالبان أو أكثر أمام الجميع، ثم يؤديها الطلاب كلهم في الوقت نفسه حرصا على أن يطبق الجميع.
أمثلة تطبيقية ذلك:
- أنا محمد، ما اسمك ؟
- أنا من مدينة رياض، من أين أنت ؟ ... وهلم جرى ...
ب)- المرحلة الثانية (حوارات مفتوحة الإجابة):
وهي مرحلة تختلف عن المرحلة الأولى بزيادة المتطلبات الفكرية واللغوية للحوار. المثال:
- متى آخر مرة ذهبت إلى السوق ؟
- ماذا اشتريت ؟ .... وهلم جرى
وقد تكون تطبيقات هذه المرحلة أكثر صعوبة مثل: حوار بين المدرس وطالبين متفوقين يمثل أحدهما دور القاضي، والثاني: المدعي، والثالث: المدعى عليه.
ج)- المرحلة الثالثة (التعبير عن أفكار قصيرة):
يتولى هنا الطالب التعبير عن فكرة متكاملة، ولكن بتقديم بعض المساعدة على مستوى الأفكار أو اللغة أو كليهما. مثالها: تقديم قصة لسلسلة من الصور ووصف تفصيلي لمحتويات صور متفوقة ثم تلخيص.
د)- المرحلة الرابعة (التعبير عن أفكار طويلة):
وهي مرحلة تناسب المستويات المتقومة من تعلم اللغة يقوم فيها الطالب بتقديم موضوعات متكاملة اعتمادا على قدراته الشخصية في التنظيم اللغوي والفكري. المثال ذلك:
- تناول المقارنة بالتحليل:
"كيف يمكن أن ينهض العالم الإسلامي"
- المقارنة بين شيئين والوصول إلى أفضلية أحدهما على الآخر:
"أيهما أكثر فائدة في بناء الحضارة الإنسانية أو النفط"
أ- مفهوم الكلام
الكلام في أصل اللغة عبارة عن الأصوات المفيدة، وعند المتكلمين هو: المعنى القائم بالنفس الذي يعبر عنه بألفاظ، يقال نفسي كلام، وفي اصطلاح النحاة: الجملة المراكبة المفيدة نحو: جاء الشتاء. أما التعريف الاصطلاحي للكلام فهو: ذلك الكلام المنطوق الذي يعبر به المتكلم عما في نفسه من : هاجسه، أو خاطره، ومايجول بخاطره من مشاعر وإحساسات، ومايزخر به عقله من: رأي أو فكر، وما يريد أن يزود به غيره من معلومات، أو نحو ذلك، في طلاقة وانسياب، مع صحة في التعبير وسلامة في الأداء .
ويمكن تعريف الكلام بأنه: ما يصدر عن الإنسان من صوت يعبر به عن شيئ له دلالة في ذهن المتكلم والسامع، أو على الأقل في ذهن المتكلم. وبناء على هذا، فإن الكلام الذي ليس له دلالة في ذهن المتكلم أو السامع، لابعد كلاما، بل هي أصوات لامعنى لها.
وقيل أن الكلام هو القدرة على امتلاك الكلمة الدقيقة الواضحة ذات أثر في حياة الإنسان. ففيها تعبير عن نفسه، وقضاء لحاجته، وتدعيم لمكانته بين الناس.
والكلام في اللغة الثانية من المهارات الأساسية التي تمثل غاية من غايات الدراسة اللغوية. وإن كان هو نفسه وسيلة للاتصال مع الأخرين. ولد اشتدت الحاجة لهذه المهارة في بداية نصف الثاني من هذا القرن بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، وتزايد وسائل الاتصال، والتحرك الواسع من بلد إلى بلد، حتى لقد أدى تزايد الحاجة للاتصال الشفهي بين الناس إلى إعادة النظر في طرق تعليم اللغة الثانية. وكان أن انتشرت الطريقة السمعية الشفوية وغيرها من طرق تولي المهارات الصوتية اهتمامها.
ب- أهمية تدريس الكلام
وفيها يلي مجموعة من التوجيهات العامة التي قد تسهم في تطوير تدريس مهارة الكلام في العرب كلغة ثانية.
1- تدريس الكلام يعني ممارسة الكلام: يقصد بذلك أن يتعرض الطالب بالفعل إلى مواقف يتكلم فيها بنفسه لا أن يتكلم غيره عنه...إن الكلام مهارة لا يتعلمها الطالب إن تكلم المعلم وظل مستمعا... من هنا تقاس كفاءة المعلم فى حصة الكلام بمقدار صمته وقدرته على توجيه الحديث وليس بكثرة كلامه واستئثاره بالحديث...
2- أن يعبر الكلاب عن خبرة: يقصد بذلك ألا يكلف الطلاب بالكلام عن شيء ليس لديهم علم به. ينبغي أن يتعلم الطالب أن يكون لديه شيء يتحدث عنه. ومن العبث أن يكلف الطالب بالكلام في موضوع غير مألوف إذ أن هذا يعطل فهمه. وقد لا يجد في رصيده اللغوي ما يسعفه.
3- التدريب على توجيه الانتباه: ليس الكلام نشاطا آليا يردد فيه الطالب عبارات معينه وقتما يراد منه الكلام.. إن الكلام نشاط عقلي مركب.. إنه يستلزم القدرة على تمييز الأصغوات عند سماعها و عند نطقها. والقدرة على تعرف التراكب وكيف أن اختلافها يؤدي إلى اختلاف المعنى... إن الكلام باختصار نشاط ذهني يتطلب من الفرد أن يكون واعيا لما صدر عنه حتى لا يصدر منه ما يلام عليه.. وقد يما قيل إن عثرات اللسان أفتك من عثرات السنان..
4- عدم المقاطعة و كثرة التصحيح: من أكثر الأشياء حرجا للمتحدث وإحباطا له أن يقاطعه الآخرون. وإذا كان هذا يصدق على المتحدثين في لغاتهم الأولى فهو أكثر صدقا بالنسبة للمتحدثين في لغات ثانية.. إن لديهم من العجز في اللغة ما يعوقهم عن الاسترسال في الحديث أو إخراجه بشكل متكامل، ولعل مما يزيد في إحساسه بهذا العجز أن يقاطعه المعلم.. و ير تبط بهذا أيضا ألا يلح المعلم في تصحيح أخطاء الطلاب.
5- مستوى التوقعات : من المعلمين من تزيد توقعاته كما سبق القول عن الإمكانات الحقيقة للطالب، فيظل يراجع الطالب، ويستحثه على استيفاء القول ثم يلومه إن لم يكن عند مستوى التوقعات. إن الحقيقة التي ينبغي أن يعرفها معلم العربية كلغة ثانية أن الأجنبي، خاصة إن تعلم العربية وهو كبير، يندر أن يصل إلى مستوى العرب عند ممارسته مهارة الكلام.. وهذه ظاهرة لا تختص بتعلم العربية وحدها، وإنما تشمل كافة الدارسين للغات الثانية. على المعلم إذن أن يقدر ذلك، وأن يكون واقعيا. وأن يميز بين مستوى الكلام الذي يصدر عن الناطقين بالعربية وذلك الذي يصدر عن الناطقين بلغات أخرى.
ج- أهداف تدريس الكلام
يهدف تدريس الكلام إلى تحقيق ما يلى:
ا- تنمية القدرة على المبادئ في التحدث عند الدارسين ودون انتظار مستمر لمن يبدؤهم بذلك.
2- تنمية ثروتهم اللغوية.
3- تمكينهم من توظيف معرفتهم باللغة.
4- تنمية قدرة الدارسين على الابتكار والتصرف في المواقف المختلفة واختيار أنسب الردود والتمييز بين البدائل الصالحة فيها لكل موقف على حدة.
5- تعريض الدارسين للمواقف المختلفة التي يحتمل مرورهم بها والتي يحتاجون فيها إلى ممارسة اللغة.
6- ترجمة المفهوم الاتصال للغة وتدريب الطالب على الاتصال الفعال مع الناطقين بالعربية.
7- معالجة الجوانب النفسية الخاصة بالحديث وتشجيع الطالب على أن يتكلم بلغة غير لغته وفي موقف مضبوط إلى حد ما وأمام زملاء له.
د- تنمية مهارة الكلام
قال رشدي أحمد طعيمة عن تنمية مهارة الكلام، ينبغي تنمية المهارات الآتية في الكلام عند :
1- المستوى الإبدائية :
أ)- نطق الأصوات العربية نطقا صحيحا.
ب)- التمييز عند النطق بين الأصوات المتشابهة مثل (ذ / ز / ط) وكذلك الأصوات المتجاورة مثل (ب / ت / ث) تمييزا واضحا.
ج)- التمييز عند النطق بين الحركات الطويلة ولحركات القصيرة.
د)- استخدام الإشارة والإيماءات والحركات استخداما معبرا عما يريد توصيله.
هـ)- التمييز صوتيا بين ظواهر المد والشدة، والتفريق بينهما سواء عند النطق بهما أو الاستماع إليهما.
و)- إدراك نوع الانفعال الذي يسود الحديث ويستجيب له في حدود ما تعلمه.
2- المستوى المتوسط :
أ)- نطق الكلمات المنونة نطقا صحيحا يميز التنوين عن غيره من الظواهر.
ب)- الاستجابة للأسئلة التي توجه إليه استجابة صحيحة مناسبة الهدف من إلقاء السؤال.
ج)- إعادة سرد قصة تلقى عليه.
د)- القدرة على أن يعرض الطالب شفويا وبطريقة صحيحة نصا لحديث ألقي عليه.
3- المستوى المتقدم :
أ)- التعبير عند الحديث عن احترامه للآخرين.
ب)- تطويع نغمة صوته حسب الموقف الذي يتحدث فيه.
ج)- سرد قصة قصيرة من إبداعه.
د)- استرجاع نص من الذاكرة يحفظه ويلقيه صحيحا، مثل الآيات والأحاديث والأناشيد.
هـ)- التمييز بين أنواع النبر والتنغيم عند الاستماع إليها وتأديتها بكفاءة عند الحديث.
هـ- مراحل تنفيذ الحوار لتدريس مهارة الكلام
بناء على أهمية تدريس الكلام للغة الثانية مع نظر إمكانية استخدام الحوار فيري الباحث وجوب الإلتفات على مراحل الدارسين الدراسية؛ نظرا أن الكلام هو اللغة المنطوقة للتعبير عن أفكار ذهنية يمكن التدريب على مهارة الكلام من خلال أساليب متعددة كل منها يناسب مرحلة تعليمية مختلفة، وهي:
أ)- المرحلة الأولى (حوارات مغلقة الإجابة):
وهي مرحلة مبتدئة من مراحل التدريب على الكلام يغلب عليها طابع تدريب القوالب مع تغيير بعض المعاني، كأن تكون أسئلة مبسطة تدور بين المدرس وطالب متفوق، ثم يقوم بها طالبان أو أكثر أمام الجميع، ثم يؤديها الطلاب كلهم في الوقت نفسه حرصا على أن يطبق الجميع.
أمثلة تطبيقية ذلك:
- أنا محمد، ما اسمك ؟
- أنا من مدينة رياض، من أين أنت ؟ ... وهلم جرى ...
ب)- المرحلة الثانية (حوارات مفتوحة الإجابة):
وهي مرحلة تختلف عن المرحلة الأولى بزيادة المتطلبات الفكرية واللغوية للحوار. المثال:
- متى آخر مرة ذهبت إلى السوق ؟
- ماذا اشتريت ؟ .... وهلم جرى
وقد تكون تطبيقات هذه المرحلة أكثر صعوبة مثل: حوار بين المدرس وطالبين متفوقين يمثل أحدهما دور القاضي، والثاني: المدعي، والثالث: المدعى عليه.
ج)- المرحلة الثالثة (التعبير عن أفكار قصيرة):
يتولى هنا الطالب التعبير عن فكرة متكاملة، ولكن بتقديم بعض المساعدة على مستوى الأفكار أو اللغة أو كليهما. مثالها: تقديم قصة لسلسلة من الصور ووصف تفصيلي لمحتويات صور متفوقة ثم تلخيص.
د)- المرحلة الرابعة (التعبير عن أفكار طويلة):
وهي مرحلة تناسب المستويات المتقومة من تعلم اللغة يقوم فيها الطالب بتقديم موضوعات متكاملة اعتمادا على قدراته الشخصية في التنظيم اللغوي والفكري. المثال ذلك:
- تناول المقارنة بالتحليل:
"كيف يمكن أن ينهض العالم الإسلامي"
- المقارنة بين شيئين والوصول إلى أفضلية أحدهما على الآخر:
"أيهما أكثر فائدة في بناء الحضارة الإنسانية أو النفط"
Dipublikasikan Oleh:
M. Asrori Ardiansyah, M.Pd
Pendidik di Malang
Sumber:M. Asrori Ardiansyah, M.Pd
Pendidik di Malang
www.kabar-pendidikan.blogspot.com, www.kmp-malang.com
www.arminaperdana.blogspot.com, http://grosirlaptop.blogspot.com
Tidak ada komentar:
Posting Komentar